الأسهم السعودية تنهي تداولاتها كاسبة 90 نقطة بسيولة 3.7 مليار ريال

للجلسة الثانية على التوالي

الأسهم السعودية تنهي تداولاتها كاسبة 90 نقطة بسيولة 3.7 مليار ريال
TT

الأسهم السعودية تنهي تداولاتها كاسبة 90 نقطة بسيولة 3.7 مليار ريال

الأسهم السعودية تنهي تداولاتها كاسبة 90 نقطة بسيولة 3.7 مليار ريال

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم (الاثنين)، مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، إذ ارتفع بـ 90.85 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.23% ليغلق عند مستوى 7461.57 نقطة، وبتداولات بلغت نحو 3.7 مليار ريال.
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 147 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 16 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 158 مليون سهم توزعت على أكثر من 77 ألف صفقة.
وكانت أسهم شركات الكابلات، ومسك، والأهلي للتكافل، والحكير، وملاذ للتأمين الأكثر ارتفاعا اليوم، فيما جاءت أسهم شركات حلواني أخوان، وبترو رابغ، وهرفي للأغذية، والمملكة، والعربي، واسمنت الجنوب على رأس الشركات الأكثر انخفاضا، وقد تراوحت الانخفاضات والارتفاعات في تداولات اليوم ما بين 9.93% إلى 0.62%.
كما جاءت أسهم شركات الإنماء، وسابك، وأسمنت الجنوب، ومعادن، وكيان السعودية والراجحي الأكثر نشاطا بالقيمة، فيما جاءت أسهم شركات الإنماء، وكيان السعودية، ودار الأركان، وسابك، ومسك، واعمار على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.